الأحد، يونيو 02، 2019




جائت تبوحُ..فتنهدت، ما بال قُدرتها اختفت؟ 
كادت بأن تودي على ثقل الفؤادِ ببوحها، ماذا جرى فتوقّفت؟"
ملّت تبوحُ.. تأدبت 
أبتّ الكلام وأمسكت
ما فادها بوح الجروحِ لغيرها

أيفيدها لو عاتبت؟
حيًا وإن نادت عليهِ لأسمعت 
نادت ولكن.. لا حياة لمن دعت
لا حق عندك أن تجيء تلومها 
إن أبلمت وتوقفت وتنهدت!
مر عليها جرح غائر فأيقنت 
ان الحديث يزيد جرحها فتوقفت !

علمت ان الكلام يؤذي فهي قد تعلمت 
ان بعض الاحاديث توجع ان تكلمت
تذّكرت آلام خيبتها فتراجعت.
سكتت وذهبت ثم بكت على كلام كان بجوفها 
كَابرت وتحملت ،لآبد انها لم ترى في عينيك مثل ماتوقعت ، خُذلت ربما ..أو اودعت قلبها لله فتوقفت !!

لقائلها

ليست هناك تعليقات: