السبت، مارس 23، 2019

عندما تقرر أن تهرب منه وتنجح .. اعلم أنه لم يكن في قدس أقداسك .. لم يسكن مسامك .. لم يقبض على لحظاتك الممجدة وهرطقاتك المقدسة .. لم تحب

حسن اسماعيل


الثلاثاء، مارس 19، 2019

اتدرى يا صديقى ؟

هى تعلم بإنها لا تستحق تلك النهاية 

ولكنها ستتقبلها على اى حال بصمت تام

لن تحاول مرة آخرى  محاولات بائسة لتخفيف الألم


الاثنين، مارس 18، 2019

ثم ترضخ اخيرا يا صديقى لفكرة انك مجبور ان تحيا وانت تحمل بداخلك تلك الثغرة المؤلمة وكإنها حفنة من الرماد تطايرت واستقرت بين اضلعك
تؤلمك كثيرا الى الدرجة التى تجعلك احيانا تصحو  فجأة من نومك تجهش بالبكاء بلا سبب 

بل احيانا اخرى تجعلك غير قادرا على التنفس وكإنك تحمل فوق صدرك ثقل العالم بأكمله

لقد تعبنا يا صديقى ولكن لا مفر من الحياه ... 



الثلاثاء، مارس 12، 2019