ثم ترضخ اخيرا يا صديقى لفكرة انك مجبور ان تحيا وانت تحمل بداخلك تلك الثغرة المؤلمة وكإنها حفنة من الرماد تطايرت واستقرت بين اضلعك
تؤلمك كثيرا الى الدرجة التى تجعلك احيانا تصحو فجأة من نومك تجهش بالبكاء بلا سبب
بل احيانا اخرى تجعلك غير قادرا على التنفس وكإنك تحمل فوق صدرك ثقل العالم بأكمله
لقد تعبنا يا صديقى ولكن لا مفر من الحياه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق