الأحد، يناير 31، 2010

حلم يقظة





حدثنى عقلى ذات يوم



بينما كنت أجلس فى شرفتى



أتابع بفضول وإعجاب




ذلك العصفور الصغير الذى يتراقص فرحا




ويتنقل بين فرع وآخرعلى تلك الشجرة الكبيرة




التى تقبع ساكنة أمام منزلنا




منذ سنوات لا أدرى كم عددها





وتسائلت !




ما هو شعور هذا الكائن الرقيق الصغير الضعيف





فى تلك اللحظة ؟



هل يشعر بالسعادة ؟





وما هو سر تلك السعادة ؟





هل لإنه بلا قيود ؟





هل لإن له وطن بلا حدود ؟





فأغصان الشجر كلها تعتبر وطنا له





وتعجبت من نفسى ومن تلك الأسئلة البديهية





وقلت وقد أغمضت عينى كى أرسم بداخلها





صورة لى



وانا أرتدى أجنحة تشبه أجنحة هذا العصفور الصغير







ماذا سأفعل إن إمتلكت مصباح علاء الدين ليوم واحد




وإستطعت ان اتجرد من هذا الجسد





وتحولت الى عصفور آخر صغير





يشارك هذا العصفورعالمه الجميل





وبدأت أحلم وأتخيل



بأشياء وأحداث



ورأيتنى فى عالم آخر لا أستطيع وصفه




فكل مصطلحاتى التى أجيدها






لا تنطبق إلا على عالمنا البشرى فقط






ولكنى شعرت بشعور غريب



وكأننى ريشة خفيفة





تحملها نسمات الهواء





بلا حزن بلا آلم




بلا قلق



بإختصار بلا ملامح عالم البشر





ولا أعلم كم مضى من الوقت




وانا كذلك



مغمضة العينين وأحلم وأتخيل


الى ان جائنى صوت أمى من الداخل



ليعيدنى بقوة الى عالمى





عالم البشر






وفتحت عينى ونظرت حولى






فمازلت انا هنا فى شرفتى






وبحثت بعينى عن العصفور فلم أجده





فقد رحل الى غصن آخر






فى شجرة أخرى





وتركنى انا هنا




لا أفعل شىء سوى أن اتخيل




وأحلم فقط




حلم يقظة


31/01/2010

الأحد، يناير 17، 2010

عذرا .. قلمى




لا أعلم لماذا


إلتقطت قلمى فى هذه اللحظه ؟


ماذا أريد ؟


وعن ماذا أكتب ؟


لا أعلم


أغمضت عينى قليلا



وحاولتُ بصعوبة الغوص بداخلى


ولكن .. دون جدوى



فالضباب يسكننى

والظلام يحيطنى


والجليد يرسم ملامحى


قيل لنا


بإنه عند الألم .. تصمت القلوب

وتثرثر الأقلام



أين ثرثرة قلمى الآن ؟



فهو بين أصابعى ساكن ..
خاضع ..تائه..


وكأنه قد فقد ذاكرته

وتاهت منه الحروف



عذرا لك أيها القلم

فقد تحملت من هذيانى

ما لا طاقة لك به ..
فسامحنى ...

17/01/2010

الأحد، يناير 10، 2010

وردة إلى كل روح بريئة



حداد على الإبرياء




حداد على شهـــداء نجع حمادى








وعلى كل روح بريئة







تزهق فى كل أنحاء العالم






من مختلف الجنسيات



بلا أى ذنب

الأربعاء، يناير 06، 2010

حداداَ على ضمير الإنسان . أين الأمان ؟



أين الأمان ؟؟؟
عفـــوا .. فقلمى لا يقوى على كتابة أى حرف آخر
ولكنه سيعلن الحداد
ويتشح حبره بالسواد
حدادا على ضمير الإنسـان
....

06/01/2010

الاثنين، يناير 04، 2010

نعم .. خذلان

لحظات كثيرة .. تمر بنا
نشعر فيها بحاجتنا إليهم
إلى صوتهم
و كلماتهم
نبحث عنهم .. ولا نجدهم
ننتظرهم .. ولا يأتون
نتحدث إليهم .. ولا يسمعون
فيزداد ضعفنا
ويرعبنا خوفنا
ونتسائل ..
هل يشعرون ؟
هل يعلمون ؟
هل يدركون ؟
كم نحن بحاجة إليهم ؟
ويجيبنا اليأس
ما أصعب ان نهرول إليهم..و يبتعدون
وما أقسى ان نشتاقهم .. ولا يشعرون
حين ذلك
نستسلم فى إنكسار
و
تبكى قلوبنا فى صمت .. وتصرخ بلا صوت
ونكتب بالعبرات .. فى ألم
خذلان
نعم خذلان

04/01/2010