الأحد، يوليو 07، 2019


لا اجد اثقل من قلبى فى هذه اللحظة ولا اشقى من عينى التى تحاول جاهدة الا تفلت سيل من الدموع كى لا يلاحظها احد فلا يجد عقلى جوابا على سؤال “ لماذا تبكين ” …. هل من الممكن ان يظل الانسان يعانى من عذابه دائما؟ متى يشفى ؟ متى ينسى ؟ قالوا جميعا ان الوقت كفيل بالنسيان ولكن ما باله عندى توقف عن فعل ذلك ؟





Always remember this pain 

الجمعة، يوليو 05، 2019

اتعلم يا صديقى ؟

المحاولات المتكررة الفاشلة للهروب

قد تنجح يوما 
لما قالوا شدة الادراك مرض ده مش من فراغ دى حقيقة مرعبة فعلا

لما تبقى واخد بالك اوى من كل كلمة ومن كل حرف ومن كل نفس 

لما بتكون واصل لدرجة انك بتلاحظ حتى اصغر واتفه التفاصيل  وبتاثر فيك جدا 

وتبقى واقع فى حيرة انك تحكى وتقول ولا تكتمها جواك وتسكت 

....


الاثنين، يوليو 01، 2019


أمر مخيف حقًا
أن القلوب لا تصدر صوتًا عندما تنكسر
حوادث السيارات تنتهي بانفجار
السقوط ينتهي بارتطام
حتى الكتابة؛
يخدش القلم الورقة فيحدث صريرًا
بينما تتحطم القلوب في سكون تام
وكأن لا أحد
- حتى الكون نفسه -
يمكن أن يخلق صوتًا لهذا الخراب،
وكأن الصمت هو الطريقة الوحيدة
التي يمكن أن يعبر بها العالم عن خشوعه
أمام قلب يتصدع.

.
نيكيتا جيل 
ترجمة ضى رحمى

الأحد، يونيو 30، 2019

الخميس، يونيو 27، 2019

"حين يخسر الإنسان توقعاته في الشخص الذي أراده حقاً..لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أي شيء"

الأربعاء، يونيو 26، 2019

عقل يرفض وقلب يريد
ويبكى 

الحنان غير الحب..فالحب الحقيقي يفجر عند الرجل ينبوعا من الحنان يتمثل في تصرفات عفويه لا يخطئها احساس المرأه ..ان العاشق يستطيع ان يقدم الضمه والقبله وهمسه الغزل ..لكن الحنان شئ اخر..الحنان هو ان تحس المرأه ان الاب بداخله او الاخ الاكبر هو الذي يقدم حبه ورعايته وخوفه عليها..وهي تصرفات عفويه غير قابله للافتعال ولا تصدر الا عن حب صادق وحقيقي
فالحنان هو العمله الحقيقيه للحب الكبير..والحنان لا يقبل الا تفسيرا واحدا ..هو انها تعني عنده الكثير 

أحمد رجب
“أن تتجنب الحديث معي خير من أن تقلصه إلى أن ينعدم ،
أن تفلت يدي خير من أنت ترخي قبضتك إلى أن ننفصل ،
اقتلني بصرامه لا تدعني أذوق مرارة التدريج.” 

رجاءا 

الاثنين، يونيو 24، 2019



‏هل من الطبيعي أن يفقد الإنسان فجأة رغبته بالاستمرارية؟
يبهت هكذا.. بلا أدنى سبب..
يحدث احيانا 
“حين يقول أحدهم "ليتني ماعرفتك أو ليتني ما قابلتك"، لا أستطيع أن اتخيل مدى الألم الذي تُرك في نفس هذا الشخص، ولا مدى السوء الذي شعر به حتى يتوصل به الأمر أن يتمنى لو ان الايام لم تجمعه بهذا الشخص رغم جمال الأيام التي قضوها سوياً.. اي مرحلة من الألم وصل إليها هذا الشخص؟!” 

السبت، يونيو 22، 2019

“في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنه اعتاد، غادرته الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلماً كالغربة.”

- أنسي الحاج

الثلاثاء، يونيو 18، 2019



“لا أحد يعلمنا كيف نحب ..
 كيف لا نشقى .. كيف ننسى..
كيف نتداوى من إدمان صوت من نحب..
كيف نكسر ساعة الحب..كيف لا نسهر .. كيف لا ننتظر”
أثير عبدالله النشمي

الثلاثاء، يونيو 04، 2019

ازاى الانسان يبقى حاسس انه وحيد اوى وفى نفس الوقت رافض يبقى مع الناس ورافض يسمح لاى حد يقرب منه ؟ ازاى التناقض ده جوانا 

الأحد، يونيو 02، 2019




جائت تبوحُ..فتنهدت، ما بال قُدرتها اختفت؟ 
كادت بأن تودي على ثقل الفؤادِ ببوحها، ماذا جرى فتوقّفت؟"
ملّت تبوحُ.. تأدبت 
أبتّ الكلام وأمسكت
ما فادها بوح الجروحِ لغيرها

أيفيدها لو عاتبت؟
حيًا وإن نادت عليهِ لأسمعت 
نادت ولكن.. لا حياة لمن دعت
لا حق عندك أن تجيء تلومها 
إن أبلمت وتوقفت وتنهدت!
مر عليها جرح غائر فأيقنت 
ان الحديث يزيد جرحها فتوقفت !

علمت ان الكلام يؤذي فهي قد تعلمت 
ان بعض الاحاديث توجع ان تكلمت
تذّكرت آلام خيبتها فتراجعت.
سكتت وذهبت ثم بكت على كلام كان بجوفها 
كَابرت وتحملت ،لآبد انها لم ترى في عينيك مثل ماتوقعت ، خُذلت ربما ..أو اودعت قلبها لله فتوقفت !!

لقائلها
بعض البشر لا يشعرون بأنهم يؤلمونك ،
لانك تسامحهم دائماً ."

لقائلها

السبت، مايو 25، 2019

الأحد، أبريل 14، 2019

”ثق تمامًا أن الذي طاوعه قلبه واستطاع بيعك مرةً سيستطيع بيعك الدهر بأكمله، ليس لمرة واحدة فحسب بل لآلاف المرات، لذلك إذا لم تستطع فحاول رجاءً أن لا تثق مجددًا.“


لقائلها

السبت، مارس 23، 2019

عندما تقرر أن تهرب منه وتنجح .. اعلم أنه لم يكن في قدس أقداسك .. لم يسكن مسامك .. لم يقبض على لحظاتك الممجدة وهرطقاتك المقدسة .. لم تحب

حسن اسماعيل


الثلاثاء، مارس 19، 2019

اتدرى يا صديقى ؟

هى تعلم بإنها لا تستحق تلك النهاية 

ولكنها ستتقبلها على اى حال بصمت تام

لن تحاول مرة آخرى  محاولات بائسة لتخفيف الألم


الاثنين، مارس 18، 2019

ثم ترضخ اخيرا يا صديقى لفكرة انك مجبور ان تحيا وانت تحمل بداخلك تلك الثغرة المؤلمة وكإنها حفنة من الرماد تطايرت واستقرت بين اضلعك
تؤلمك كثيرا الى الدرجة التى تجعلك احيانا تصحو  فجأة من نومك تجهش بالبكاء بلا سبب 

بل احيانا اخرى تجعلك غير قادرا على التنفس وكإنك تحمل فوق صدرك ثقل العالم بأكمله

لقد تعبنا يا صديقى ولكن لا مفر من الحياه ... 



الثلاثاء، مارس 12، 2019

السبت، يناير 12، 2019

كيف استطعتَ

"ألم تكسرك أشد أشيائك حباً؟ ألم تستيقظ ليلاً لتفكر ماذا فعلت حتى تنال كل هذا؟ هل فارقك الأمان منذ ذلك الحين أم أنني الوحيد من شعر بكل تلك الأشياء،قد صبرت حتى فاق الصبر أضلعك لتنال الذي لطالما أردته ولكن ماتريده لا يريدك وهذا المحزن، لملم شتات نفسك لأنه ليس لديك الأن أعز عليك منك"

.
,
.

تقول أعز صديقاتي إنني أتكلم أثناء نومي، وأن كل ما أقول هو:
كيف استطعتَ!
أعتاد طعم السؤال الرابض فوق لساني ممتزجًا بقهوتي الصباحية

أضع أحمر الشفاة - فقط - لأشعر ببعض الجمال
أكذب على طبيبي النفسي لأنه سيسألني عن شعوري
وأخشى أن أتقيأ أو أن أنهار في غرفته.


هنا، في هذا المكان أشرب قليلًا من الخمر قبل النوم.
في أحلامي؛ كل منا يكسر قلب الآخر بلطف
الأمر لا يشبه كسر عظمة، يشبه أكثر قسمة شعرة نصفين، 
شق يتسع ببطء مع كل خطوة.
أعرف أن الناس يقولون إن النهاية هي النهاية، أيًا ما كانت،
لكن نهايتنا أثارت دهشتي!

الأسبوع الماضي طالعت العرّافة فنجاني،
نصحتني بأن أنساك.
أردت أن أخبرها أن أصابعي تنفرج بأقصى اتساع لها
تحاول انتزاع الغضب من صدري
أردت أن أخبرها أنني لم أتعلم أبدًا كيف أنسى،
أن أخبرها أنني أتكلم أثناء نومي، وأن كل ما أقول وأكرر هو:

كيف استطعتَ!
.
ما أقول مرارًا وتكرارًا – فورتيسا لاتيفي -

ترجمة ضى رحمى

الجمعة، يناير 11، 2019

المحبة والقسوة لا يجتمعان 

مستحيل تلاقى انسان بيحبك بجد يكون قاسى عليك 
مستحيل يهون عليه زعلك وألمك
لو حس بيك زعلان او تعبان لازم هيعمل اى شىء علشان يهون ويخفف عليك
مفيش اى ظروف هتقدر تمنعه يبقى جنبك ومعاك
هو مش بيقصد يعمل معاك كده دى المحبة اللى جوة قلبه هى اللى بتحركه

الانسان اللى بيهون عليه تعبك ووجعك وزعلك خليك واثق انك مش غالى عنده
خليك واثق ان ملكش  مكان جواه 

المحبة الحقيقية بتبان بالمواقف مش بالكلام 

الثلاثاء، يناير 08، 2019

يقول نزار قبانى عليك أن تتعايش مع فكرة أنك قابل للترك وقابل للنسيان، في كل مرة تظن انك ثمين لدى أحدهم...
وقفت كتير قدام الجملة دى وعلى الرغم من انها تبدو بسيطة لكن حقيقى هى لخصت جزء كبير جدا من المشاعر السلبية والصدمات اللى بتعانى منها الانسانية

انك تبقى مؤمن بشىء او مصدقه جدا والايام والمواقف تصدمك بعكسه وقتها بتبقى المشكلة الاساسية والجحيم بذاته انك مش قادر تصدق ..!!
وتضيع فى دوامة الاسئلة اللى جواك " ليه ؟ ازاى ده ؟ معقول ده يحصل ؟ "

التوقع الدائم ان كل شىء واى شىء ممكن يحصل هو صمام الامان علشان نقدر نعيش فى الدنيا دى


الخميس، يناير 03، 2019


المسألة في الحب، ليس فقط أنه يجعل الإنسان سعيدا.. هذا تبسيط مضلل.. الحقيقة أن الحب ينهي كل أسئلة الإنسان تجاه نفسه.. القلق بشأن المظهر .. انعدام الثقة بالنفس.. النظرة الدونية للذات.. العلاقة المرتبكة مع الجسد.. الخ.. كل حفر الروح المؤلمة هذه يردمها الحب كأن لم تكن.. يردمها ويجعل أرضية القلب خضراء وجاهزة لاستقبال أي سعادة.. فترى العاشق يفرحه أي شيء بسيط.. ولو زقزقة عصفور أو لعب طفل.. أو حتى الفراغ.. يفرحه الفراغ.. لذلك، عندما تعبث بقلب إنسان بدعوى الحب، وتدخله تلك الجنة الوهمية ثم تخرجه منها فجأة.. فالموضوع أكبر من حزن عابر.. هو لا يصبح حزينا.. هذا أيضا تبسيط مخل!! ما يحدث حقيقة أن كل الحفر القديمة في نفسه تعود لتظهر مرة أخرى ومضخمة عشرات المرات هذه المرة!! يعود قلقه ونظرته الدونية لنفسه.. وأسئلته التي تؤلمه.. كل هذا يعود وبزخم أكبر..
الحياة.. كل الحياة .. تدور حول أن يحبك شخص واحد فقط.. تكتفي به ويكتفي بك.. لذلك لو لم تكن ترى في الشخص المقابل اختيارا مناسبا ودائما فلا داعي حقيقة للعبث بالناس..

ديك الجن (عبد السلام بن رغبان)