الاثنين، يونيو 28، 2010

لم تأتى بعد ..





ليس لدى ما أكتبه




خاوية انا تماما


هل تحولت الى تمثال ؟


لا يشعر



لا ينفعل


لا يفرح


ولا يبكى


هل سيصمت قلمى الى الابد ؟

ويجف حبره

وتتمزق اوراقى ؟
وتعتزل الكلمات

اين خيالى؟



وجنونى



اين ظنونى ؟



أحتاج لان اغلق عينى



وابحر بداخلى





افتش عنى




ولكن




هل سأجدنى ؟




ها هى



أشيائى الخاصة

مرآتى




فرشاتى

اثوابى





عطورى



اوراقى



قمرى



جدرانى ولوحاتى





كل الاشياء حولى



كما هى



ساكنة



صامتة



وكإنها تنتظر النهاية




مهلا



فقلبى مازال ينبض



وشمسى مازالت تشرق



وانت.. يا أنا






مازلت هنا



فلم تأتى النهاية بعد .


28/06/2010