جلست ذات يوم فى شرفتى ليلا
كعادتى دائما
حينما أود ان انعم بقليل
من الهدوء والسكينة
ونظرت الى السماء واغمضت عينى
وخاطبنى عقلى بسؤال
اعلم جيدا انه من المستحيل
أن يتحقق
اعلم جيدا انه من المستحيل
أن يتحقق
ماذا يحدث
اذا توقفت عقارب ساعتى ؟
اذا توقفت عقارب ساعتى ؟
وسألت نفسى .. بماذا سأشعر ؟
اذا توقفت بالفعل ؟
وفى اى زمن او فى اى لحظة
سأتمنى ان تتوقف تلك العقارب
سأتمنى ان تتوقف تلك العقارب
كى تطيل تلك اللحظة
او كى لا تمر هذه الفترة
او كى لا تمر هذه الفترة
بالطبع وجدت لحظات
ولكنها ليست كثيرة
تمنيت بالفعل
ان تتوقف عقارب ساعتى عندها
فما أشد حاجتنا
إلى أن تتوقف عقارب الساعة
فى لحظات السعادة
ولكنها ليست كثيرة
تمنيت بالفعل
ان تتوقف عقارب ساعتى عندها
فما أشد حاجتنا
إلى أن تتوقف عقارب الساعة
فى لحظات السعادة
ولحظات الصدق
ولحظات الهدوء
ولحظات حب صادق برىء
ولكن ومع الأسف .
هى مجرد أمنيات مستحيلة
فالساعة لن تتوقف عقاربها
والزمن لن تتوقف ساعاته
والعمر لن تتوقف أيامه
فتركض لحظات حياتنا .. ونركض نحن ايضا معها
26/10/2009
26/10/2009
هناك 6 تعليقات:
الأخت العزيزة
أبدا لا يرتبط الإحساس بالشعر أو القصة أو أى شكل أدبى نظامى لكى يصبح إحساسا كاملا
إحساسك جيد و هذا يكفى تماما
أهنيكى على مدونتك
و بالتوفيق
أحمد
www.elsha3erelfanan.blogspot.com
سؤال محير ورائع ومستحيل تحقيقه ولكنه أمنية
جميل احساسك
ومرهف خيالك
بالتوفيق باذن الله
لا أملك سوى الابتسام :)
سلمت اناملكِ
سلام عليكِ
الشاعر الفنان أحمد فتحى فؤاد
اشكر وجودك المشرف فى صفحتى المتواضعة
تحية ليك
نعكشة
دائما مبتسمة عزيزتى
تحية محملة بالجورى لكِ
ايمى تقول :
لحظات السعادة مااسرع مرورها فى حياتنا
وما ابطءساعات وايام وليالى التعاسة
ستستمر عقارب الساعة فى الدوران دون توقف
ولن تتوقف الا مع توقف انفاسنا
مااجمل كلماتك وما ارق عباراتك
سان
تقبلى ارق تحياتى
إرسال تعليق